أعرب وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون عن التزام بلاده بمواجهة الإرهاب، والتطرف في القارة الإفريقية، معرباً عن تطلعه لتعزيز دعم الدول الإفريقية في مجالات الأمن العالمي بما في ذلك كوريا الشمالية.
وقال تيلرسون في الاجتماع الوزاري للتجارة، والأمن والحكومة في إفريقيا، اليوم الجمعة، “الولايات المتحدة تقف إلى جانبكم لهزيمة الإرهاب، والتطرف اللذين سلبا العديد من الأرواح البريئة في أفريقيا والعالم”.
وأضاف تيلرسون أن “الولايات المتحدة الأميركية ملتزمة بالتعاون معكم لهزيمة تنظيم داعش والقاعدة، وكافة التنظيمات الإرهابية الأخرى في القارة”. وشدد على أن بلاده “أعلنت الشهر الماضي إضافة أكثر من 60 مليون دولار لدعم القوات المشتركة للدول الخمس الكبرى في الساحل لمكافحة الإرهاب”.
وأعرب تيلرسون عن “تطلع واشنطن لمشاركة وتعزيز دعم الدول الإفريقية في مجالات الأمن العالمي بما في ذلك كوريا الشمالية”، مشددا على أن واشنطن “تقدر بيانات الشجب والتنديد حول تجارب الصواريخ الباليستية والنووية”.
وفيما يخص أزمة زيمبابوي، قال تيلرسون إنه “يجب أن نعمل جميعا من أجل إعادة الحكم المدني في زيمبابوي، وفي نهاية المطاف الشعب الزيمبابوي لابد وأن يختار حكومة بلده”. واعتبر تيلرسون أن “أفريقيا تعد سوقا متنامية ذات إمكانيات ضخمة، وتضم 5 من أصل 10 دول تمتلك الاقتصادات الأسرع نموا”. وحث تيلرسون الدول الإفريقية على “مواصلة الضغط على النظام في كوريا الشمالية، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بالعقوبات على بيونغ يانغ”.
وجدير بالذكر أن المناقشات داخل الاجتماع الوزاري للتجارة، والأمن والحكومة في إفريقيا، تمركزت حول ثلاث قضايا رئيسية هي: التجارة والاستثمار، والأمن، والحكم الرشيد. وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميريكية أمس الخميس، فإن هذا الاجتماع سيعمل على “تعزيز الالتزام المشترك بفتح الأسواق، والتجارة الحرة والنزيهة، والديمقراطية وسيادة القانون، والاستجابات الفعالة للتهديدات الإرهابية العالمية”.
المصدر: سبوتنيك