أكد رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب حسين الموسوي، في لقاء سياسي بمناسبة عيد المقاومة والتحرير في بعلبك، “أن ما وصلنا إليه من عز وإنتصار وإقتدار كان ببركات ثورة الإمام المقدس الخميني ودماء الشهداء وجهاد الأبطال من المقاومين الذين وفروا ويوفرون لوطننا الأمن والأمان والذين بفضلهم نجتمع هنا ونلتقي لإحياء مناسبة أعزت لبنان والعرب والمسلمين جميهم وكل الأحرار في العالم”.
وأضاف”إن هذه المقاومة في مواجهة مفتوحة مع الصهاينة وعملائهم التكفيريين في منطقة تمر بالتعقيدات والتناقضات وفي ظل عالم من الأنظمة العربية التى تسعى جاهدة لمصالحة إسرائيل للتخندق معها في محاربة إيران الإسلام التي لم تقدم إلا الخير لوطننا وأمتنا المظلومة. إن محور المقاومة كله أمام إختبار صعب بل هو الأصعب، حين يريد أعداء هذه الأمة تغيير وجه المنطقة والإنتقال بها من العصبيات القومية والقبلية إلى العصبيات الفئوية والمذهبية، عسى يقدرون أن يسقطوا محور الخير والنور، ولكن خسئوا لأن زمن الهزائم ولى وأتى زمن الإنتصارات”.
ولفت إلى أن المطلوب:
– البناء والإرتكاز إلى المقاومة ونهجها، لأنها مع الجيش الوطني وبدعم العقلاء الأحرار تحمي كل لبنان واللبنانيين وتسقط المشاريع الصهيونية التكفيرية..
– يقظة ضميرية ووطنية وحوار منتج وفعال وتوحيد الجهود لمواجهة المشروع الصهيوتكفيري الذي يجهد لذبح الإسلام وكل إنسان بدءا من جعل منطقتنا منزوعة العقيدة والقيم والإرادة والسيادة والموارد..”.
وختم: “لم يعد مقبولا، أن نبقى غارقين ومستغرقين في أنانياتنا وتناقضاتنا، فالخطر على الأبواب، ومواجهته لا تحتمل التردد، بل باتت واجبة، وهي مسؤولية كل القوى الشريفة الحية والحريصة على الحريات والوحدة والإستقلال والحفاظ على الإنجازات..”.