أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن تدمير مواقع “داعش” في سوريا والعراق خطوة مهمة، إلا أن ذلك لن يؤدي إلى القضاء الكامل على هذا التنظيم الإرهابي.
وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي عقب اليوم الأول من الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في بروكسل الأربعاء، “يجب الاستعداد لتكون المعركة ضد “داعش” حرب الجيل وستتطلب فترة من الوقت”. ودعا للحذر والحيطة من بقاء تنظيم “داعش” أو تمدده لأنه يشكل خطرا على دول الناتو.
من جهة أخرى، قرر الحلف تسخير القدرات الإلكترونية للدول الأعضاء في عملياته وفقا للقانون الدولي، مذكرا بأن ذلك قد استخدم ضد تنظيم “داعش” بفعالية عالية.
كما أشار إلى أن اجتماع الناتو قرر إنشاء قيادتين جديدتين للحلف، موضحا أن القيادة الأولى ستعمل على تأمين النقل بين أوروبا وأمريكا الشمالية، والثانية – على تحسين نقل القوات المسلحة في أوروبا.
وأكد ستولتنبرغ الأربعاء من جديد أن “الناتو حلف دفاعي وخططنا الدفاعية ليست موجهة ضد أي بلد بعينه”، مضيفا أن الحلف لا يشعر بأي تهديد مباشر للأعضاء فيه.
ودعا الأمين العام للناتو روسيا إلى الالتزام بشكل مطلق باتفاقية الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، مشيرا إلى أن وزير الحرب الأمريكي جيمس ماتيس أبلغ الاجتماع بأن موسكو تنتهك هذه الاتفاقية.
المصدر: وكالات