أفادت صحيفة “الباييس” بأن كارليس بوتشديمون المقال من منصب رئيس حكومة كاتالونيا غادر إلى بلجيكا مع أربعة من المستشارين (الوزراء) السابقين بالحكومة الإقليمية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع في الداخلية الإسبانية أن وزراء الإدارة والعلاقات المؤسسية والصحة والداخلية والعمل السابقين رافقوا بوتشديمون.
هذا وكانت بعض وسائل الإعلام الإسبانية قد ذكرت قبل ذلك أن بوتشديمون وصل الى بروكسل. ولكن إدارة الهجرة البلجيكية دحضت الخبر ووصفته بالإشاعة.
وبعد ظهور خبر “فرار” بوتشديمون، علق النائب السابق لائتلاف JxSi (“معا من أجل نعم”) المغني لويس لاك، الذي أصبحت أغنيته “الركيزة” واحدة من الرموز الرئيسية لمؤيدي الاستقلال، علق قائلا إن بوتشديمون بات “رئيس الجمهورية في المنفى”.
وكانت النيابة العامة الإسبانية قد رفعت دعوى قضائية يوم الاثنين ضد القيادة السابقة لكاتالونيا، واتهمها بالتمرد، وبالدعوة لتغيير نظام الدولة وإهدار الأموال العامة.
وكان وزير سياسة الهجرة البلجيكي ثيو فرانكين قد أعلن أمس أنه لا يستبعد احتمال منح بوتشديمون حق اللجوء السياسي وشدد على أنه سيكون من الصعب على إسبانيا إقناع بروكسيل بتسليمه.
المصدر: وكالات