أعلن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، الأربعاء، أن مانيلا اتفقت مع موسكو على منحها 5 آلاف بندقية كلاشنيكوف روسية الصنع.
وأوضح دوتيرتي، في خطاب ألقاه أمام مجموعة من الجنود ورجال الشرطة في ضواحي العاصمة مانيلا، أن هذا الاتفاق تم التوصل إليه أثناء زيارته القصيرة إلى موسكو في أيار المنصرم، مؤكدا أن شحنة الأسلحة الروسية ستصل قريبا عن طريق البحر.
وقال “من بين ما حصلت عليه من روسيا، عندما كنا هناك لمدة 24 ساعة تقريبا، بنادق كلاشينكوف”، وذلك دون ذكر طراز البنادق.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الفلبينية، أرسينيو أندولونغ، قوله “بقدر ما استطيع أن أتذكر، فإن الروس لم يزودونا أبدا بأي نوع من المعدات في الماضي”.
ولم يعط الطرف الروسي لحد الآن أي تعليق رسمي بهذا الخصوص.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأنباء قد تدل على حدوث تغير ملموس في نهج الفلبين السياسي، علما أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من كانت تعتبر تقليديا مصدر الأسلحة الرئيسي إلى مانيلا، مستعمرتها السابقة.
غير أن العلاقات بين مانيلا وواشنطن شهدت تصعيدا ملحوظا منذ تولي دوتيرتي الحكم قبل عامين، لا سيما على خلفية انتقادات أمريكية لحملة أمنية ضد مهربي المخدرات أطلقها الرئيس الجديد.
وكانت الصين قد منحت في وقت سابق من العام الجاري حوالي 6 آلاف بندقية مع الذخيرة إلى مانيلا مجانا.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية