أكد وزير خارجية بنغلاديش، أبو الحسن محمود علي، الاثنين، أن بلاده لن تحوض حربا “انتحارية” ضد ميانمار لتسوية أزمة الروهينغا، داعية إلى حل القضية عبر طرق سلمية.
وقال محمود علي، خلال لقاء مع صحفيين عقده اليوم الاثنين في العاصمة دكا “لماذا يجب علينا الانجرار إلى حرب؟ لن نفعل ذلك، لماذا علينا تدمير تنميتنا؟ إننا نريد سلاما”.
واستشهد بتجارب دول أخرى بشأن الحرب، بما في ذلك سوريا والعراق واليمن، وتابع بقوله إن بنغلاديش تمثل “نموذجا للتنمية مقارنة بعدد من الدول الأخرى حتى بعض المتقدمة منها”.
وشدد محمود علي على أن “المجتمع الدولي بأكمله يدعم بنغلاديش في موقفها تجاه أزمة الروهينغا”، مضيفا “لماذا يجب علينا المضي في هذا المسار؟ لماذا علينا القيام بالانتحار؟ لم نتخذ إي خطوة انتحارية”.
يذكر أن شعب الروهينغا المسلم يقيم في أراضي ولاية راخين التي يسميها الروهينغا أراكان الواقعة غرب ميانمار ذات الغالبية البوذية، وتعتبر سلطات البلاد السكان الروهينغا “مهاجرين غير شرعيين” جاؤا من بنغلاديش المجاورة، وترفض حقهم في المواطنة، وذلك في الوقت الذي يصر فيه الروهينغا على أنهم سكان أصليون في هذه المنطقة.
المصدر: وكالات