أحيت جمعية الزهراء الخيرية في مجدل سلم، ذكرى عاشوراء بتمثيل واقعة الطف التي تجسد واقع ما جرى في كربلاء سنة 61 للهجرة مع الإمام الحسين ع وأهل بيته وأصحابه، برعاية الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ممثلا بعضو المجلس المركزي في الحزب الشيخ نبيل قاووق، بحضور رئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين، ولفيف من العلماء والفاعليات والشخصيات، وحشود غفيرة من مختلف القرى والبلدات الجنوبية التي ضاقت بهم الأماكن المخصصة للجمهور، وقد شارك في التمثيل حوالى 250 متطوعا ومتطوعة من أبناء البلدة، يتعاقبون منذ سنوات على أداء أدوارهم في هذا العمل الاحترافي بالمسرح العاشورائي.
وقبل البدء بمراسم العرض المسرحي، ألقى الشيخ قاووق كلمة أكد فيها أن “المقاومة لن تتخلى عن مسؤولياتها ولن تخذل أهلها ووطنها، لا سيما مع استمرار الخطر التكفيري عليهما، وبالتالي سنستمر بمحاربة داعش والنصرة في سوريا، وسنبقى حاضرين في كل مكان لدفع الخطر عن أهلنا وأرضنا”.
وشدد على أن “حزب الله سيكون دائما كما كان في المواقع الأمامية والمتقدمة لمحاربة الإرهاب التكفيري في سوريا المتمثل بداعش والنصرة، وذلك حتى نبعد الخطر عن أهلنا ووطننا”، مؤكدا “أننا سنبقى متيقظين، وأعيننا ساهرة، وأيدينا على الزناد، ومستعدين لمواجهة أي خطر إسرائيلي لنصنع نصرا هو الأكبر”.
بدوره، القى الشيخ ياسين كلمة أكد فيها أن كلمة “هل من ناصر ينصرنا” التي أطلقها الإمام الحسين ما زالت في يوم العاشر تسطع منذ واقعة كربلاء، وستبقى كذلك إن شاء الله، شاكرا كل القيمين والمشاركين والمساهمين في هذا العمل المسرحي الذي ينقل واقعة الطف إلى محبي وموالي أهل البيت.