صحيح أن تحركات الأمعاء غير المعتادة هي غالباً شيء لا يستحق القلق، لكن عند استمرار المشكلة لما يزيد على 3 أسابيع، فلا بد من استشارة الطبيب.
للإمساك أسباب عديدة، منها التغذية السيئة وقلة التمارين الرياضية، وغالباً تتسبب فيه ضغوط الحياة. كل هذا يجعل قضاء الحاجة أمراً غير مريح ومؤلماً أحياناً، فضلاً عن العوارض الجانبية التي تؤثر على الجهاز الهضمي.
مجلة mujer hoy الإسبانية تقدم قائمة بـ10 أطعمة تساعدك على التخلص من الإمساك:
الخوخ: مجففاً كان أو طازجاً، يعتبر الخوخ مصدراً للألياف القابلة للذوبان وأخرى غير قابلة للذوبان على حد سواء. وفي الأثناء، يعمل السكر الموجود في الخوخ على حفظ نسبة من الماء بالأمعاء، وهو ما يساعد تبعاً على تشكيل البراز. بالإضافة إلى ذلك، يتسم الخوخ بالقدرة على حماية الأغشية المخاطية وتحفيز عمل القولون.
زيت الزيتون: أثبتت الأبحاث أن زيت الزيتون من المواد التي تسهل عملية خروج الفضلات من القولون. ويمكن أن تكون ملعقة صغيرة من زيت الزيتون خلال الصباح وقبل تناول الطعام وشرب الماء، مفيدة جداً لهذا الغرض.
فضلاً عن ذلك، يعد زيت الزيتون البكر ذو النوعية الممتازة، من المواد المفيدة لصحة القلب والشرايين.
الماء: من المعلوم لدى الجميع أن أغلب الخبراء ينصحون باستهلاك ما بين 2 إلى 3 لترات من الماء (أو السوائل) يومياً؛ وذلك للحفاظ على صحة الجسم. ففي الواقع، يساعد الماء على تحسين عملية النقل المعوي.
العجين والأرز البني: يوجد 3-5 غرامات من الألياف في كوب الأرز الأسمر، ما يجعله اختياراً ممتازاً لمعالجة الإمساك. وكشفت دراسة في 2007، نشرتها النسخة الأميركية من “هاف بوست”، أن النساء اليابانيات اللاتي يتناولن الكمية الأكبر من الأرز تنخفض نسبة إصابتهم بالإمساك بأكثر من 41% مقارنة باللاتي لا يفعلن. ويميل الخبراء إلى أن الأرز البني أفضل من الأبيض؛ لاحتوائه على كميات أكبر من فيتامين “ب”، والمنغنيز، والحديد، والألياف والأحماض الدهنية.
تعتبر المأكولات المصنوعة من العجين والأرز البني من الأغذية التي تساعد على التغلب على الإمساك. وفي مثل هذه الحالات، يُنصح بتناول الخبز، والبسكويت والبسكويت الكامل، بالإضافة إلى المعكرونة والأرز البني.
التين: يعتبر التين من الملينات الطبيعية التي تساعد على التخلص من الفضلات بسهولة. فضلاً عن ذلك، يحمي تناول التين المعدة، كما يقيها من مشاكل عديدة مثل الحموضة أو الحرقة.
خمائر البروبيوتيك
في الحقيقة، توجد هذه الخمائر بالزبادي المخمر، والفطر الهندي أو ما يعرف بالكفير، والكيمتشي، ومخلل الملفوف وكذلك المكملات الغذائية. وتتسم هذه الخمائر بالقدرة على معالجة مشاكل الإمساك.
التوت: يعد التوت من الأغذية التي تساعد على التخلص من الإمساك. فبالإضافة إلى كونه من مضادات الأكسدة، تعمل خصائصه الغذائية على تسهيل الهضم وتحسين عملية العبور المعوي.
الكرز: يتمتع الكرز، عموماً، بالخصائص ذاتها على غرار التوت. ففي الحقيقة، يعد الكرز من مضادات الأكسدة، فضلاً عن أنه غني بالخصائص الغذائية المسهلة للهضم والمحسّنة لعملية العبور المعوي.
الفراولة: تعد الفراولة من مضادات الأكسدة التي تحسّن عملية العبور المعوي وتسهل الهضم.
الكيوي: يساعد الكيوي على تحسين عمل الأمعاء؛ وذلك بفضل احتوائه على انزيم “الأكتينيدينا”، الذي يساهم في تسهيل عملية الهضم ويقلل من إنتاج الغازات. والجدير بالذكر أن الكيوي يكون مفيداً أكثر إذا تم تناوله على معدة خاوية.
البرتقال: تخلَّ عن الكوب الصباحي من عصير البرتقال واستبدله بالبرتقالة نفسها. تحتوي البرتقالة على 2 غرام أو أكثر من الألياف، بينما يحتوي العصير على القليل، أو لا شيء.
يساعد البرتقال على التخلص من السوائل الزائدة في الجسم. كما يقوم بتنظيم عملية العبور المعوي ومعالجة الإمساك، وخاصة إذا تم تناوله على معدة خاوية، بالإضافة إلى الفوائد التي يتميز بها؛ نظراً إلى احتوائه على فيتامين “سي”.
الإجاص: يعتبر الإجاص من الأطعمة الغنية بالألياف. في الوقت نفسه، يحتوي الإجاص على مادة “البكتين”، وهي نوع من الألياف التي تعمل على تنظيم حركة الأمعاء وتنقية الجسم.
الفواكه الجافة: تعد الفواكه الجافة مثل اللوز، والصنوبر، والبندق، والجوز، من الأطعمة الغنية بالألياف التي تعالج مشاكل الإمساك.
الفواكه المجففة: تعتبر الفواكه المجففة -كالمشمش، والخوخ، والعنب والتين- مصدراً مهماً للألياف التي تعمل على معالجة الإمساك.
الشاي المصفى والحساء: يعد كل من الحساء الخالي من الدهون، والشاي المصفى والعصائر الطبيعية من الأغذية المفيدة للجسم. ففي الغالب، تعمل جميعها على تحسين عمل الأمعاء ومعالجة الإمساك. علاوة على ذلك، تعتبر مفيدة جداً، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين لا يشربون الماء بانتظام.
الخضروات: تعتبر الخضراوات، وخاصة البازلاء، والعدس، وفول الصويا، والفاصوليا، والحمص والفول، من الأغذية الغنية بالألياف التي تساعد على القضاء على الإمساك.
الكينوا: تكمن القيمة الغذائية لبذور الكينوا في احتوائها على 8 أحماض أمينية أساسية يحتاجها الجسم. بالإضافة إلى ذلك، تعد بذور الكينوا غنية بالبروتين والألياف الغذائية التي تعزز جهاز الهضم وتحول دون الإمساك، فضلاً عن الدهون غير المشبعة (التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين E)، والمعادن والكربوهيدرات الخالية من الغلوتين.
الخضراوات الطازجة: يُوصى بإدراج الفاصوليا، والهليون، والقرنبيط والكوسا ضمن النظام الغذائي الخاص بك، حيث يساعد تناول كمية جيدة من هذه الخضراوات على تنظيم عملية العبور المعوي.
السمسم: جنباً إلى جنب مع بذور الشيا وبذور الكتان، تساعد بذور السمسم على التخلص من مشاكل الإمساك وتحسين عملية العبور المعوي. والجدير بالذكر أن الآثار الإيجابية للسمسم تظهر في وقت وجيز، وذلك بمجرد إضافتها إلى الأطباق اليومية والسلطات.
بذور الكتان: لا يمكن للجسد هضم بذور الكتان كاملة. عندما تكون لديك مشكلة مع عملية الإخراج، فيمكنك إضافة بذور الكتان إلى وجبة الألياف الخاصة بك، مثل الشوفان. وإدراجها ضمن قائمة فطور الصباح، يجعل وجبتك مفيدة وصحية أكثر.
وتحتوي ملعقة من بذور الكتان على غرامين من الألياف و37 سعرة حرارية فقط. تحتوي بذور الكتان أيضاً على أحماض “أوميغا 3” الدهنية، والتي تساعد أيضاً في حالات الاكتئاب، ومرض ألزهايمر.
بذور الشيا: تساعد بذور الشيا على حل مشاكل الإمساك، كما تسهل عملية العبور المعوي. من جانب آخر، يمكن إضافة هذه البذور للياغورت؛ مما يجعلك تتمتع بمزيج صحي ولذيذ.
المزيد:
المصدر: هافينغتون بوست