طالبت الهند بوقف فوري للعنف في ولاية راخين في غرب بورما داعية حليفتها الى ضبط النفس مع اعلان الامم المتحدة لجوء 300 الف شخص معظمهم من المسلمين الروهينغا الى بنغلادش.
واعلنت وزارة الخارجية الهندية ليل السبت في بيان “ندعو الى الحكمة وضبط النفس في التعامل مع الازمة في ولاية راخين بما يضمن سلامة المدنيين وقوات الامن”. واضاف البيان “يجب وقف العنف والاسراع في اعادة الاوضاع في الولاية الى طبيعتها”.
ويأتي نداء الخارجية الهندية بعد ايام من قيام رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارة رسمية الى بورما ذات الغالبية البوذية وسط تصاعد العنف في ولاية راخين حيث فر 300 الف من المسلمين الروهينغا.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية