تواجه زعيمة ميانمار، أونغ سان سو تشي، موجة انتقادات عالمية، بسبب سكوتها تجاه المجازر التي يتعرض لها مسلمو الروهينغا في إقليم راخين، خاصة أنها حاصلة على “جائزة نوبل للسلام”، ما أثار استغراب الآلاف حول العالم إزاء موقفها، ودفعهم إلى المطالبة بسحب الجائزة منها، لكن هل موقف سو تشي مستجد فعلاً؟
في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2013، أبدت سو تشي غضبها، بعد أن أجرت صحافية مسلمة مقابلة معها وسألتها فيها عن أعمال العنف ضد مسلمي الروهينغا، وفقاً لكتاب “السيدة والجنرالات… أونغ شان سو تشي ومعركة بورما من أجل الحرية” الصادر عام 2016، وكاتبه بيتر بوبهام.
ووفقاً للكاتب، فقد قالت سو تشي بعيداً عن الكاميرا بعد مقابلة متوترة مع الصحافية في “هيئة الإذاعة البريطانية” (بي بي سي)، مشعل حسين، إنه “لم يقل لي أحد إن مسلمة ستجري المقابلة معي”.
وكانت حسين قد ركّزت خلال المقابلة المذكورة على الأسئلة حول موضوع الاعتداءات على أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار ذات الأغلبية البوذية.
والصحافية المذكورة بريطانية مسلمة من أصل باكستاني.