اعتبر رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي عمر غندور ان العمليات العسكرية تتلازم في سيرها بين “فجر الجرود” التي يقودها الجيش اللبناني والذي بات على مشارف النصر النهائي ولم يبق الا 20 كيلومترا يختبئ فيها التنظيم الارهابي التكفيري داعش وهو لا يستطيع التحرك غربا حيث ينتظره الجيش اللبناني، ولا شرقا حيث الجيش السوري والمقاومة.
اضاف: في الجانب السوري يحقق الجيش السوري والمقاومة انجازات متوازية مع انجازات الجيش اللبناني وقد بلغوا معبر فيخا المعبد الذي يصل جرود البريج السورية وجرود القاع اللبنانية ولا نعلم شيئا عن تنسيق حتمي مفترض بين الجيشين اللبناني والسوري.
واعتبر ان العبرة المستخلصة من هذه التطورات ان الجغرافيا اللبنانية السورية هي واحدة لا تتجزأ وما يصيب احداها ينتقل الى الاخرى شئنا ام أبينا، ولنتصور كيف لو خاض الجيش السوري معركة تحرير حدوده الغربية على السلسلة الشرقية من دون ان يطلق الجيش اللبناني حملة فجر الجرود من رأس بعلبك والعين ، والعكس صحيح.
اضاف غندور: في الساعات القادمة سيقف الجيشان على حدود بلديهما بعد تطهير الارض من الارهاب والارهابيين الذين مارسوا ابشع الجرائم في البلدين واعتدوا على السيادة.
واكد ان هذه الوقائع تأكيد للامن المشترك بين بلدين متجاورين يفرض الواقع والجغرافيا والتاريخ والعلاقات الانسانية بين الشعبين التعاون والتنسيق دفعا للمخاطر التي تهدد أمنهما وسيادتهما على ارضهما .
المصدر: بريد الموقع