أفادت صحيفة “رودونج سينمون” الرسمية في كوريا الشمالية أن “قرابة 3.5 مليون مواطن عرضوا الانضمام إلى الجيش أو العودة الى صفوفه لمقاومة عقوبات جديدة من الأمم المتحدة وقتال الولايات المتحدة الاميركية في ظل ارتفاع حالة التوتر بين الدولتين”.
وقالت الصحيفة إن “المتطوعين عرضوا الانضمام إلى الجيش الشعبي الكوري بعدما أصدرت وكالة الأنباء المركزية الكورية بيانا يوم الاثنين الماضي أدانت فيه العقوبات الجديدة التي فرضتها الأمم المتحدة ردا على تجارب كوريا الشمالية الصاروخية”.
يذكر أن عدد سكان كوريا الشمالية يبلغ 25.3 مليون مواطن، وفق إحصائيات عام 2016، وتشهد العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأميركية توترا حادا، على خلفية الاستفزازات الاميركية لبيونغ يانغ.
المصدر: سبوتنيك