احرقوا خيامَهم بعد ان ارادوا ان يُحرقوا لبنان، وساروا طريقاً ستَنقلُهم من ميدانٍ الى ميدان، لكنها بلا ادنى شكٍ لن توصلَهم الى برِّ امان..
سقطَ ارهابيو النصرة بمعركةِ الشروطِ بعد ان خسروا معركةَ الجرود، ومجدداً اثبتت المقاومةُ وسيدُها ان لا تهاونَ معَ الارهابِ على شتى الجبهات..
سقطَ آخرُ اوراقِ النصرةِ عن الاراضي اللبنانية، ولم تَستطع ان تنصُرَها كلُ الاصواتِ التي حشدت لها ومعها لسنوات، فانتصرَ لبنانُ كلُ لبنانَ الذي انشغلَ بتعدادِ الحافلاتِ التي تنقلُ المئاتِ من مسلحي النصرةِ والآلافَ من النازحينَ العائدينَ في كنفِها الى ادلب..
وفي اكنافِ الوطنِ اعراسُ نصرٍ وحرية، وراياتٌ تمجدُ الشهداء، وترفعُ المجاهدين العائدين ظافرين ..
ووحدةٌ لم نشهدها منذُ سنوات، عنوانُها حقُ لبنانَ بمواجهةِ الاخطارِ المحدقةِ أكانت اسرائيليةً او تكفيرية..
فكانَ ما حصلَ في جرودِ عرسال انتصاراً شاملاً لاقى إجماعاً لبنانياً كما قال الرئيس نبيه بري..وعن النصرِ المعمّدِ بدماءِ المجاهدينَ كلامٌ لرئيسِ الحكومةِ عن انجازٍ كبيرٍ حمى اللبنانيين، وحررَ عرسالَ من الارهاب..
فما بعدَ تحريرِ الجرودِ وانهاءِ ارهابِ النصرةِ عن الحدود، كلامٌ للامينِ العام لحزب الل السيد حسن نصر الل عندَ الثامنةِ والنصفِ من مساءِ الغد، للحديثِ عما بعدَ النصرة، وما بعدَ بعدَها..