حذرت حكومات غربية مواطنيها من السفر إلى معظم جنوب الفيليبين الذي يشكل قرابة ثلث مساحة البلاد، بسبب المخاطر المتصاعدة للتعرض لهجمات ارهابية أو خطف بيد ارهابيين.
وصدرت تحذيرات حديثة من بريطانيا وكندا واستراليا هذا الأسبوع بعد أن مدد الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي الأحكام العرفية في جزيرة مينداناو في جنوب البلاد حتى نهاية العام الحالي لتمكين الجيش من القضاء على الارهابيين.
ويشمل تحذير السفر الكندي الصادر الاثنين زيارة أي جزء من مينداناو باستثناء مدينة دافاو، كبرى مدن الجنوب.
وقالت الحكومة الكندية إن “هناك خطر جدي من حصول هجمات ارهابية وخطف في المنطقة”، كذلك حذرت رعاياها أن يزوروا مدينة دافاو، حيث قتل 15 شخصا في تفجير استهدف سوقا ليليا، فقط إذا كان ذلك ضروريا.