أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم الأحد، مباحثات في قصر دار سلوى بمحافظة حولي (شرق الكويت)، تناولت العلاقات الثنائية والأزمة الخليجية، وذلك في ثاني محطات جولة أردوغان الخليجية بعد السعودية، والتي ينتظر أن تشمل قطر أيضاً.
وقالت وكالة الأنباء الكويتة الرسمية إن “المباحثات استعرضت العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتنميتها على الأصعدة كافة، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين”، مشيرة إلى أن الزعيمين بحثا أيضاً “القضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات في المنطقة”.
وأجرى الرئيس التركي، في وقت سابق اليوم الأحد، مباحثات مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وشملت “العلاقات بين البلدين… والجهود المبذولة في سبيل مكافحة الإرهاب ومصادر تمويله”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وعقد الرئيس التركي كذلك، اجتماعاً مغلقاً مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حضره مسؤولون أتراك، بحسب “الأناضول”.
وكان أردوغان قد قال، صباح اليوم، في مؤتمر صحافي في إسطنبول قبيل التوجه إلى السعودية، إن “قطر التزمت سياسة عاقلة تسعى إلى حل الأزمة الخليجية، “مشدداً على أن “العالم الإسلامي ليس بحاجة إلى مزيد من الانقسام”، وأن “الأزمة الخليجية لا تفيد أحداً”.
المصدر: وكالات