بدأ نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف ونظيره الأمريكي توماس شينون محادثات في واشنطن، حسبما أفادت وكالة “نوفوستي”، اليوم الاثنين.
ويتوقع أن يبحث الطرفان موضوع الممتلكات الروسية المحجوزة في الولايات المتحدة من قبل الإدارة الأمريكية السابقة. وذكرت الوكالة الروسية أن نتائج الجولة الراهنة من المشاورات ستؤثر في قرار موسكو بشأن النية في اتخاذ إجراءات جوابية بحق الولايات المتحدة.
وكانت جولة المشاورات الروسية-الأمريكية التي كان من المقرر إجراؤها في سان بطرسبورغ، في 23 يونيو/حزيران الماضي، قد ألغيت بسبب توسيع الإدارة الأمريكية للعقوبات المفروضة ضد روسيا.
وفي وقت سابق من الاثنين، أكد مصدر رفيع المستوى في البيت الأبيض، لـ”نوفوستي”، أن الولايات المتحدة لا تنوي إعادة الممتلكات الدبلوماسية المحجوزة لروسيا من دون “الحصول على شيء مقابل ذلك”.
وعبر المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف عن أمل الكرملين في أن تبدي الولايات المتحدة “حكمة سياسية وإرادة” في معالجة قضية الممتلكات الدبلوماسية الروسية.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، فرضت، في نهاية العام 2016، حزمة من العقوبات على موسكو بسبب ما يسمى بـ”التدخل الروسي” في الانتخابات الأمريكية و”الضغط على الدبلوماسيين الأمريكيين” العاملين في روسيا.
ومن بين الإجراءات التي اتخذتها واشنطن في هذا الشأن، حجز مجمعين سكنيين في نيويورك وواشنطن تابعين للبعثة الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة والسفارة الروسية في واشنطن.
المصدر: وكالات