أكدت اليابان الاثنين انه ينبغي زيادة الضغوط والعقوبات على كوريا الشمالية وليس دعوتها للحوار، خلافا لموقف سيول التي دعت جارتها الى الحوار لنزع فتيل التوتر من شبه الجزيرة الكورية بعد نجاحها في تجربة صاروخ بالستي.
وقال المتحدث باسم الخارجية اليابانية نوريو ماروياما “الوقت ليس للحوار وانما لممارسة ضغوط، الوقت هو لزيادة الضغوط لإجراء حوار جدي”، وكان يتحدث في نيويورك حيث يرافق وزير الخارجية في اجتماع في الامم المتحدة.
وعرض الحوار الصادر من سيول هو الأول منذ وصول الرئيس مون جاي إن الى الحكم في أيار/مايو، الذي يعد منفتحا للتفاوض.
وعرضت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية عقد لقاء الجمعة في بانمونجوم “قرية الهدنة”، على الحدود بين الكوريتين، وطلب الصليب الأحمر أن يتم لقاء العائلات في المكان نفسه في أول آب/أغسطس.
وفي حال تم، سيكون اللقاء الذي اقترحته الوزارة الرسمي الأول بين الكوريتين منذ كانون الأول/ديسمبر 2015 إذ رفضت رئيسة كوريا الجنوبية السابقة باك غوين هي استئناف المحادثات طالما لم تتخذ بيونغ يانغ اجراءات ملموسة في مجال نزع السلاح النووي.
يأتي ذلك في حين تتفاوض واشنطن مع بكين في الامم المتحدة لاستصدار قرار جديد لفرض عقوبات على كوريا الشمالية، قد تتضمن حظرا على البنزين ومنع سفن كوريا الشمالية من دخول المرافىء الدولية وحتى تشديد العقوبات التجارية.
وتؤيد طوكيو فرض عقوبات جديدة لكنها تكرر مطالبة روسيا والصين بتطبيقها.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية