رأى السيد علي فضل الله، في خطبة صلاة الجمعة، ان لبنان، لا تزال تعبث فيه الأزمات على المستويات كافة، من دون حلول يشعر معها اللبنانيون بأنهم في بلدهم، وتضمن لهم عيشهم الكريم، مشيرا الى سلسلة الرتب والرواتب، التي ينتظر إقرارها شريحة واسعة من اللبنانيين من المعلمين وموظفي القطاع العام، وهي حق طبيعي لهم. ورغم أجواء التفاؤل التي تشاع، فإننا لا نجد واقعية لها”.
أضاف: “أما أزمة الكهرباء، فلا تزال تتفاقم بفعل زيادة التقنين في هذا الصيف الحار، ولا حلول سريعة في ظل التجاذب المستمر حول البواخر وآليات استئجارها. وبالطبع، هذا الأمر لن يكون حلا للأزمة، فالحل يكون بتوفير معامل لتوليد الكهرباء”.
وتابع: “بالنسبة إلى التعيينات في المواقع الشاغرة في الدولة، فهي لا تزال محكومة للمحاصصة، ولكنها بالطبع ليست محاصصة طائفية أو مذهبية، وإن عنونت بذلك، إنما هي محاصصة بين المواقع السياسية التي تلحظ في التعيينات المنتمين إليها أو القريبين منها أو المحسوبين عليها”.
ودعا “الجميع الى الكف عن التلاعب بمصائر اللبنانيين ومقدراتهم، ولا سيما في المواقع الحساسة، فنحن نريد الموقع للأمين والكفوء، بعيدا عن انتمائه الديني والسياسي”.