رجحت وزارة الحرب الأمريكية “البنتاغون”، الأربعاء، أن الزلزال الذي ضرب بحر اليابان، قبالة سواحل كوريا الشمالية، لم يكن نتيجة تجربة نووية.
ونقلت وكالة “رويترز” عن جيمي ديفيس، المتحدث باسم البنتاغون قوله إن “التقارير الأولية تشير إلى أن الزلزال الذي وقع بقوة ست درجات، قبالة سواحل كوريا الشمالية، لم يكن نتيجة تجربة نووية، مشيرا إلى أن ما يدعم ذلك موقع الزلزال وعمقه”.
وأضاف ديفيس، أن وزارة الحرب الأمريكية ستواصل دراسة النشاط الزلزالي في المنطقة.
وتشهد شبه الجزيرة الكورية توترا مع استمرار بيونغ يانغ في تطوير برنامجيها البالستي والنووي، فيما صعدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لهجتها ضد الزعيم الكوري كيم جون أون، دون أن تستبعد استخدام القوة “لتسوية” المسألة الكورية.
وكانت كوريا الشمالية أجرت منذ العام 2006 تجارب نووية عدة، اثنتان منها في العام 2016، ويتفق الخبراء على أنها أنجزت تقدما في اتجاه تحقيق الهدف الأهم، وهو امتلاك صواريخ نووية عابرة للقارات، قادرة على استهداف الأراضي الأمريكية.
المصدر: وكالات