الموصلُ القديمة الى كنفِ الدولةِ العراقيةِ قريباً بعدَ القضاءِ على آخرِ فلولِ داعش في مؤشرٍ آخرَ على أن ما سميَ يوماً بانتصاراتِ التنظيمِ الارهابي باتت من الزمنِ القديمِ البائد.
معاركُ شرسةٌ خاضها الجيش ُ والحشدُ الشعبيُ في سبيلِ تحريرِ ثاني مدنِ البلادِ حتى لا يتحولَ العراقيُ الى نازحٍ أو لاجىء.
في لبنان ، ملفُ اعادةِ النازحين السوريين تعرقلُه المناكفاتُ أو بالاحرى الانفصامُ السياسي.
يؤكدُ المعنيون أنَّ التنسيقَ يحصلُ بشكلٍ يوميٍ بينَ بيروتَ ودمشقَ في مجالاتٍ متعددة ، فلماذا الفيتو على التواصلِ في هذا الملفِ الذي يستنزفُ البلد؟
هل هي حساباتُ الربحِ والخسارةِ وطنياً أم انتخابيا؟ ولماذا يواصلُ البعضُ مجابهةَ ايِ خطوةٍ على هذا الصعيدِ باطلاقِ نارٍ مركز؟
اطلاقُ نارٍ عشوائيٌ يتركُ “محيي الدين الكردي” ابنَ السبعِ سنينَ بينَ الحياةِ والموت في حارة الناعمة.
آفةُ زهقِ الانفسِ ابتهاجاً في كلِّ مناسبةٍ تلازمُ اللبنانيين، وان سَجلت سماؤنا انخفاضاً في هذا السلوكِ الغوغائي مع اعلانِ نتائجِ الثانويةِ العامةِ مقارنةً بالشهادةِ المتوسطة، الا انها تبقى معضلةً برسمِ المعنيين، ولا سبيلَ لحلها ما دام الموقوفون من بابِ القضاء يخرجون دونَ حسابٍ وعقابٍ من شبابيكِ السياسةِ المشرَعةِ على طولِ الوطنِ وعرضِه.
المصدر: قناة المنار