دعت جبهة العمل الإسلامي في بيان بعد اجتماعها الدوري برئاسة منسقها العام الشيخ زهير الجعيد وحضور النائب كامل الرفاعي إلى “ضرورة عقلنة الخطاب السياسي الداخلي وإلى وقف السجالات والتحريض الطائفي والمذهبي والعمل على تخفيف الاحتقان وتبريد الأجواء وضبط الشارع حرصا على السلم الأهلي والاستقرار الداخلي”.
وأسفت الجبهة في بيانها إلى “ما آلت إليه الأمور والأوضاع مؤخرا وخصوصا بعد التعرض الساخر للمرجعيات الدينية والمقامات ورموز المقاومة المرفوض جملة وتفصيلا، وكذلك ما صدر وبدر من ردود فعل مفجعة ومخيفة وخارجة عن الدين والشرع والقيم من تعرض للرموز الدينية والتاريخية الاسلامية من الصحابة الكرام، ومن تصعيد وتحركات متبادلة في الشارع”، معتبرة أن “العدو الصهيوني المستفيد الأول من أي فتنة داخلية سواء في لبنان أم في المنطقة”.
واوضحت الجبهة في بيانها ان “المطلوب من الجميع عدم التمادي والانجرار خلف مشاريع الفتنة، بل عليهم الإجماع على إنقاذ البلد مما يعاني من ويلات وأزمات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام