اتهم وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو اليوم المستشار النمساوي كريستيان كيرن بمحاولة بذر الفرقة والشقاق في صفوف مجموعة فيشيغراد، وذلك للتغطية على الفشل في السياسة الداخلية.
وذكر سيارتو أن حكومة هنغاريا لاحظت منذ فترة بعيدة أن بعض الساسة الأوروبيين يحاولون شق صفوف المجموعة التي تضم هنغاريا وجمهورية التشيك وبولندا وسلوفاكيا، “ولكن هذه الجهود ستفشل حتما لأن المجموعة تعتبر أكثر التنظيمات تعاضدا وفعالية داخل الاتحاد الأوروبي وستبقى كذلك سواء رضي مستشار النمسا أو لم يقبل”.
ونوه بأن سبب محاولات المستشار المذكور هو الحملة الانتخابية في النمسا( الانتخابات ستجري يوم 15 اكتوبر المقبل).
وكان كيرن قد قال في حديث لصحيفة “هاندلسبلات” الألمانية إنه لاحظ خلال المباحثات مع المسؤولين التشيك والسلوفاك مؤخرا، وجود تباعد في الآراء داخل مجموعة فيشيغراد وزعم أن موقف جمهورية التشيك وسلوفاكيا تجاه أزمة اللاجئين يختلف عن موقف هنغاريا وبولندا، مشيراً إلى أنه يؤيد فرض عقوبات ضد وارسو وبودابست.
المصدر: روسيا اليوم