رفعت أسرة الليبي عبد الباسط المقرحي المدان في تفجير لوكربي عام 1988 دعوى قضائية جديدة الثلاثاء في اسكتلندا للاعتراض على قرار ادانته، بعد خمس سنوات من وفاته.
وطلب محامي عائلة المقرحي الذي توفي عام 2012، من اللجنة المعنية بمراجعة إلادانات الجنائية في غلاسكو أن تقرر ما إذا كانت هناك أدلة كافية لرفع القضية امام محكمة الاستئناف.
وكانت محكمة اسكتلندية دانت المقرحي بالسجن 27 عاما عام 2001 في قضية طائرة بوينغ 747 لشركة بانام التي انفجرت في 21 كانون الاول/ديسمبر 1988 فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية، ما ادى الى مقتل 270 شخصا.
وكان نظام العقيد معمر القذافي اقر رسميا بمسؤوليته عن هذا العمل الإرهابي ودفع 2.7 مليار دولار تعويضات لأسر الضحايا.
وأطلق سراح المقرحي عام 2009 لأسباب صحية. وتوفي بعد ذلك بثلاث سنوات في بلاده حيث لقي استقبال الابطال.
وقد اعلن دائما براءته ودافع شقيقه عبد الحكيم عنه مجددا الأحد مؤكدا أن عبد الباسط كان “كبش فداء” لنظام القذافي.
وقال محامي العائلة عامر أنور ان “سمعة العدالة الاسكتلندية عانت كثيرا في اسكتلندا والعالم بسبب العديد من الشكوك المتعلقة بإدانة المقرحي”.
واضاف “من مصلحة العدالة أن تؤخذ هذه الشكوك في الاعتبار، إن المكان الوحيد الممكن لتحديد ما إذا كان هناك سوء تطبيق للعدالة هو محكمة الاستئناف”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية