اعتبرت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان أن “إنصاف الوطن والأقليات والطوائف المغبونة والأحزاب السياسية الصغيرة هو بتحقيق العدالة وصحة التمثيل”.
وأشارت في بيان، الى أنها كانت تتمنى أن يكون “القانون الانتخابي الجديد على أساس النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة ولكن ما كان بالإمكان أكثر مما كان وما لا يدرك كله لا يترك جله، وإن شاء الله لحين قرب موعد الانتخابات المقبلة يكون الوطن قد تجاوز كل الصعاب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية التي يمر بها اليوم”.
ورأت الجبهة أن “هذا القانون الجديد على أساس النسبية والدوائر الوسطى (15 دائرة) يبقى أفضل بكثير من الفراغ أو التمديد أو حتى قانون الستين المدفون إلى غير رجعة”، مشيرة الى “التوافق أو الاتفاق على إقرار قانون انتخابي جديد وإجراء الانتخابات النيابية المقبلة في شهر أيار من السنة المقبلة على أساسه، بعد المخاض العسير الذي رافق ذلك الاتفاق والظروف التي مر بها والظروف التي أملت ذلك”، لافتة الى أن “ذلك الحد الأدنى الممكن رغم اعتراض البعض عليه واعتباره غامضا أو معقدا”.