أعلن الجيش البورمي الخميس انه عثر في عرض البحر على حطام الطائرة العسكرية التي اختفت الاربعاء عن شاشات الرادار وعلى متنها اكثر من 120 شخصا غالبيتهم نساء واطفال من افراد عائلات عسكرييه.
وقال متحدث باسم مكتب الاعلام في الجيش “لقد عثرنا على الطائرة وعلى بعض الجثث صباح اليوم قرابة الساعة 08.25 (01.55 ت غ)”.
بدوره اكد هذه المعلومة قائد الجيش، وكتب الجنرال مين اونغ هلينغ على صفحته على فيسبوك “لقد عثرنا في عرض البحر على قطع من الطائرة التي اختفت وعلى جثث”.
والطائرة المنكوبة من طراز واي-8اف-200 رباعية المحركات، وهو طراز صيني ما زال شائع الاستخدام من قبل الجيش البورمي في نقل الشحنات، وقد اختفت عن شاشات الرادار بينما كانت في طريقها من مدينة ماييك إلى العاصمة رانغون.
وقال الجيش إن الطائرة بدأت الخدمة في آذار/مارس 2016 حيث نفذت 809 ساعة طيران منذ ذلك الحين.
واشترى المجلس العسكري الحاكم السابق لبورما عددا كبيرا من الطائرات من الصين خلال مدة حكمه التي استمرت زهاء 50 عاما، وكانت بورما حينها معزولة بسبب العقوبات الغربية عليها، وللطيران العسكري في بورما تاريخ مليء بحوادث طيران مماثلة.
وفي شباط/فبراير 2016. قتل خمسة أشخاص هم كل طاقم طائرة عسكرية احترقت بعد دقائق من إقلاعها من مطار في العاصمة، وفي حزيران/يونيو 2016 قتل ثلاثة عسكريين بعدما تحطمت طائرة مروحية عسكرية فوق اقليم باغو في وسط البلاد، وكان الطقس السيء حينها سببا في ارتطام الطائرة بسفح جبل.
وشهد الطيران التجاري في البلاد حوادث مماثلة ايضا، واسوأ حادث في السنوات الماضية وقع في العام 2012، حين تحطمت طائرة اثناء هبوطها بفعل الضباب الكثيف في مطار هيهو، وقتل راكب وسائق دراجة نارية في الحادث.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية