دان التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة، في بيان، “الجريمة الإرهابية التي نفذت في العاصمة الإيرانية طهران والتي استهدفت مبنى مجلس الشورى الإسلامي ومحيط مرقد الإمام الخميني، والتي أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى الأبرياءالتالي”. ورأى فيها “تجاوزا غير مسبوق للخطوط الحمر، بحيث وصل الارهاب الى الداخل الإيراني، بهدف زرع الفتنة وضرب الاستقرار الداخلي الذي ينعم به أبناء هذا الشعب”.
اضاف “إن هذه الجريمة النكراء ليست بعيدة عن كل ما سبقها من إرهاب طال الأقطار العربية والإسلامية والغربية، من سوريا والعراق واليمن ومصر وليبيا الى لبنان وأوروبا وغيرها، في مسعى واضح من أرباب الإرهاب لضرب حجر الأساس في محور المقاومة والممانعة”.
وأكد امين عام التجمع يحيى غدار أن “هذه العملية الجبانة قد باءت بالفشل الذريع، ولم تحقق أهدافها المشؤومة، حيث لم يتمكنوا من تدمير مجلس الشعب الإيراني او قتل أي من أعضائه، مع بالغ الأسف على الشهداء الأبرياء الذين سقطوا في هذه العملية الوحشية”، ولفت الى ان “الرسالة وصلت، وأن المنفذين والداعمين معروفون”، معربا عن ثقته ب”أنهم سيدفعون ثمن ارهابهم وتكبرهم واستعلائهم عاجلا أم آجلا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام