لفت رئيس تيار صرخة وطن جهاد ذبيان أن الإتفاق على قانون جديد للإنتخاب هو أولى مفاعيل “إفطار بعبدا”، لا سيما اللقاء المباشر بين فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ودولة رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي سبق ودعونا الى حصوله، لما له من إنعكاسات إيجابية على الحياة السياسية في البلد.
وفي سياق متصل دعا ذبيان الى إستكمال التوافق بالإعلان عن ولادة القانون الإنتخابي، كي نتخلص نهائياً من مفاعيل قانون الستين السيء الذكر، وإذ لفت الى أن القانون المنتظر لا يعكس الآمال والرهانات، التي كنا نأمل ترجمتها من خلال إيجاد قانون إنتخاب عصري يؤمن التمثيل السياسي والشعبي الصحيح على أسس وطنية، معتبراً أن التوصل الى قانون جديد هو إنجاز بحد ذاته، وبغض النظر عن حيثياته فإن القبول به، يأتي على قاعدة إذا خيرت بين شرّين تختار أهونهما”.
وأشار ذبيان الى أن “القانون الأميركي الذي يلوح في الأفق من أجل فرض المزيد من العقوبات على المقاومة وبيئتها، لا بد أن يواجه بموقف لبناني رسمي وشعبي موحّد، يرفض إستخدام سيف العقوبات للإقتصاص من اللبنانيين المتواجدين في المغتربات بذريعة تمويل المقاومة”.
من جهة ثانية أشار رئيس تيار صرخة وطن الى ان “الصراع بين السعودية ومعها عدد من الدول الخليجية والعربية ليس من اجل القضية الفلسطينية، فتلك الدول الخليجية المتصارعة لديها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وبات التطبيع معها بشكل علني وواضح، وكل ما نشهده يصب في خانة خدمة اميركا وسياستها في المنطقة من اجل ضمان تفوق اسرائيل”.
وامل ذبيان أن تكون عملية مقاطعة قطر بمثابة إعلان عن بدء نهاية مسلسل الإرهاب الذي دعمته وموّلته معظم دول الخليج المتصارعة، ما يشير الى تضارب أجندات الدول الراعية للإرهاب بعدما عجزت عن تحقيق أهدافها خصوصا في سوريا، حيث بات مشروع تقسيمها جزء من الماضي بفضل تضحيات جيشها ومجاهدي المقاومة وصمود الشعب السوري.
المصدر: موقع المنار