أعلنت حملة غضب الفرات التابعة التي تقودها “قوات سوريا الديمقراطية” بدء المعركة الكبرى، اليوم الثلاثاء، لتحرير مدينة الرقة، شمال سوريا من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وذكر بيان رسمي صادر عن الحملة، اليوم الثلاثاء، أن القوات المشاركة في المعركة هي “وحدات حماية الشعب، وحدات حماية المرأة، جيش الثوار، جبهة الأكراد، لواء الشمال الديمقراطي، قوات العشائر، لواء مغاوير حمص، صقور الرقة، لواء التحرير، لواء السلاجقة، قوات الصناديد، المجلس العسكري السرياني، مجلس منبج العسكري، مجلس دير الزور العسكري، وبمشاركة قوات النخبة، و قوات الحماية الذاتية، وبمساندة قوية من مجلس الرقة المدني، ومجلس سوريا الديمقراطية، ووجهاء ورؤساء عشائر المنطقة، وتعاون فعال من قبل أبناء شعبنا”.
وناشدت قوات “غضب الفرات” أهالي مدينة الرقة “الابتعاد عن مراكز العدو ومحاور الاشتباكات، كما دعتهم إلى مساندة قواتها “والتعاون معها لتنفيذ مهامها على أكمل وجه”، داعية شباب وشابات الرقة إلى الاستمرار في التحاقهم بصفوفها للمشاركة في تحرير مدينتهم.
كانت قوات “حملة غضب الفرات” أعلنت في الثالث من حزيران/يونيو الجاري سيطرتها على 90 بالمئة من بلدة المنصورة، التي تبعد 20 كيلومترا شرق الطبقة في الرقة، وتحريرها لسد الحرية غرب الرقة.
وفي 30 أيار/مايو الماضي، أعلنت الحملة تحرير ثلاث قرى شرقي مدينة الطبقة السورية من مسلحي “داعش”، وهي قرى الهورة، وبارودة، ومطيور، الواقعة على بعد 20 كم شرق مدينة الطبقة”.
المصدر: سبوتنيك