أكد رئيس “المؤتمر الشعبي اللبناني” كمال شاتيلا ان “فلسطين أمانة في أعناق المسلمين وهي قضية اسلامية مسيحية انسانية. ولفت الى ان “مناصرة قضية فلسطين واجب ديني ووطني وقومي والتضامن مع شعبها المكافح ودعمه بكل الوسائل مهمة أولى لكل المؤمنين”.
ودعا شاتيلا في حديث له الاثنين “لإنشاء تجمع علمائي يطلق خريطة طريق شاملة لمواجهة الارهاب ويغلق كل وسائل الاعلام التي تطلق العصبيات المذهبية والطائفية”، وأشار الى ان “المسلمين يتعرضون اليوم لأخطر المؤامرات الصهيونية الاستعمارية”، واضاف ان “كل ذلك يأتي في سياق تقسيم الاوطان واطلاق حروب أهلية بين المسلمين، وتقزيم البلاد لعملقة الكيان الصهيوني الدخيل”.
ورأى شاتيلا ان “تفكيك اي بيئة حاضنة للارهاب يتطلب عملا حكوميا متكاملا يبدأ بتطبيق معاني المواطنة ونشر العدل والمساواة ومشاركة الناس في القرارات وايجاد خطط نهوض اقتصادي وعدل اجتماعي وتأمين استقلالية وحرية القضاء ليخضع له الحاكم والمحكوم بدون تمييز”.
ولفت شاتيلا الى انه “بدون تعاون اسلامي شامل فان المسلمين في بلاد الغرب يتعرضون للتمييز والاستقلال والتشويه وذلك يتطلب موقفا مسؤولا باصدار قوانين تجرم الفئوية والتمييز في بلاد الغرب الذي يرفع شعارات الديمقراطية والمساواة ومعظمه لا يطبقها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام