اعلنت باكستان السبت اعادة فتح معبر شامان الحدودي مع افغانستان بمناسبة حلول شهر رمضان، بعد اسابيع على اشتباكات وقعت بين البلدين.
ويعتبر شامان معبرا حدوديا اساسيا للعلاقات التجارية بين باكستان وافغانستان، واقفل في مطلع ايار/مايو عندما فتح جنود افغان النار على فريق احصاء باكستاني ما ادى الى مقتل ثمانية مدنيين على الاقل ووقوع ضحايا في صفوف العسكريين الباكستانيين لم يعرف عددهم.
وتتهم السلطات الافغانية الموظفين الباكستانيين بالدخول الى الجانب الافغاني من الحدود ومحاولة احصاء الناس الذين يعيشون هناك.
واعلن الجيش الباكستاني انه اعاد فتح الحدود “لاسباب انسانية”، واكد ان الجانب الباكستاني بات تحت السيطرة بعد “صد شرطة الحدود الافغانية”.
واضاف الجيش الباكستاني في بيانه انه “لن يسمح بعد اليوم باي خرق للحدود”، ويفصل بين البلدين خط دوران الذي رسمه البريطانيون عام 1896، وترفض كابول الاعتراف بهذا الترسيم للحدود بين البلدين والتي يبلغ طولها 2400 كيلومتر، وغالبا ما يتجاهل السكان الباشتون هذا الخط ويتنقلون على جانبي الحدود، كما ان هناك قرى يمر هذا الخط في وسطها.
وشددت باكستان الحراسة على الحدود مع افغانستان، مع انها كانت شبه غائبة تماما قبل ذلك، والخلاف الحدودي ليس الوحيد بين البلدين، اذ تتهم افغانستان باكستان بدعم حركة طالبان الافغانية، كما تتهم باكستان افغانستان بايواء مجموعات مسلحة تشن هجمات على الاراضي الباكستانية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية