اعتبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الأربعاء أن اعتداء مانشستر يشير الى ضرورة توصل الدول الاعضاء خلال قمة يحضرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى اتفاق لبذل مزيد من الجهود لمحاربة الإرهاب.
وستتصدر مسألة الإرهاب جدول أعمال اجتماع الخميس في بروكسل الذي يأتي وسط انقسامات عميقة بشأن الانضمام إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا.
وقال ستولتنبرغ للصحافيين عشية القمة “أتوقع من أعضاء حلف الأطلسي القيام بالمزيد لمحاربة الإرهاب، ولأسباب ليس أقلها الهجوم الذي رأيناه في مانشستر” وأسفر عن 22 قتيلا مساء الاثنين.
ويصل ترامب إلى بروكسل في وقت لاحق الأربعاء بعدما كان وصف الحلف بانه “عفا عليه الزمن” كونه لم يركز على خطر التطرف الارهابي. إلا أنه خفف من لهجته لاحقا ولكنه لا يزال يريد منه أن ينضم إلى التحالف ضد تنظيم داعش، معتبرا ان ذلك سيشكل بادرة مهمة لدعم الحملة في سوريا والعراق.
وانضمت جميع الدول الـ28 الأعضاء في الأطلسي إلى التحالف الأميركي بشكل فردي ولكن انضمام الحلف ككل سيعزز التنسيق في الحرب ضد التنظيم الارهابي في سوريا والعراق، وفقا لستولتنبرغ. وأضاف أن “الهجوم الوحشي” الذي ضرب مدينة مانشستر البريطانية وتبناه تنظيم داعش يظهر أن خطر الإرهاب لا يزال هو التحدي الأبرز.
وقال “يود العديد من الحلفاء رؤية الاطلسي عضوا كاملا في التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن. وأوضح أن ذلك يعود قبل كل شيء إلى أنه “سيوصل رسالة قوية بالوحدة، خاصة في ضوء الهجوم في مانشستر، أعتقد أنه من الضروري توجيه رسالة الوحدة هذه ضد الإرهاب”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية