اعتبرت كتلة “الوفاء للمقاومة” النيابية في لبنان في بيان لها الخميس ان “القبول بصيغة النسبية الكاملة من قبل كل الفرقاء مؤشر ايجابي جدا يحتاج الى استكمال النقاش الذي لا بد منه حول عدد الدوائر وحجمها وضوابط تحقيق الانصاف وحسن التمثيل”.
ودعت الكتلة الى “مواصلة النقاش بعقلية وطنية منفتحة للتوافق النهائي على القانون الجديد خلال المهلة القصيرة المتبقية”، وشددت على “ضرورة التَنَبُه الى مخاطر المغامرة بالبلاد عبر استسهال انقضاء ولاية المجلس النيابي الحالي قبل اقرار قانون الانتخاب وآليات ومهل تنفيذه”.
من جهة ثانية، أشارت الكتلة الى “انها تتابع التحقيقات التي تجريها وزارة الاتصالات وهيئة اوجيرو بشأن الخرق الذي استهدف الشبكة الارضية الثابتة وما رافقه من بث رسائل صوتية تحريضية ومكالمات هاتفية”، ورأت “فيه حدثا خطيراً يكشف الاستهداف الدائم لهذا القطاع الحيوي والتلاعب به بين فترة وأخرى ما يهدد خصوصيات اللبنانيين وحرياتهم وأمنهم”، ودعت “للاسراع في انجاز التحقيقات وكشف الملابسات كاملة واتخاذ الاجراءات التي تحول دون تكرار مثل هذا الخرق المريب”.
في سياق آخر، رأى الكتلة ان “استقواء النظام السعودي بالادارة الامريكية لمواصلة سياساته العدوانية الفاشلة في المنطقة لن يفضي إلا الى مزيد من استنزاف الامكانات والخيبة من عدم تحقيق الاهداف غير الواقعية”، وتابعت ان “توسل الحماية الأمريكية لتوغل في التحريض والعدائية ضد دول وتيارات النهوض والتحرر في المنطقة لن يسهم إلا في تعقيد الأمور فضلا عن أنه سيتسبب في اهدار الكثير من الدماء والمقدرات والفرص”.
وفيما دانت الكتلة “الصمت الدولي ازاء معاناة الاسرى الفلسطينيين الذين يواصلون بأمعائهم الخاوية التصدي للمارسات الارهابية الاسرائيلية ولإنتهاكاتها الموصوفة للقوانين الدولية ولشرعة حقوق الانسان”، هنأت “اللبنانيين على مشارف عيد المقاومة والتحرير وأفول العصر الاسرائيلي الذي تهاوت معه كل اوهام العدو في التوسع والاحتلال”.
المصدر: بريد الموقع