كشف سفير كوريا الشمالية لدى موسكو، كيم جونغ جون، أن الاستخبارات الأمريكية تمكنت من تجنيد المواطن الكوري الشمالي خلال عمله في شركة تقع في مقاطعة خابروفسك الروسية.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن السفير قوله: “المجرمون.. من أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية بالتواطؤ مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، دفعت رشوة في يونيو 2014 لمواطن من جمهوريتنا بمبلغ 20 ألف دولار، كان يعمل في ذلك الوقت في شركة للأخشاب في خاباروفسك، وحولوه إلى إرهابي ممتلئ بالعداوة والانتقام ضد إدارتنا العليا”.
ووفقا للسفير، فإن فكرة الجريمة تمثلت في قيام المواطن المتورط باغتيال الزعيم الكوري خلال أحد الفعاليات العامة باستخدام مادة كيميائية بيولوجية. يذكر أن النيابة العامة في كوريا الشمالية فتحت في وقت سابق من اليوم قضية جنائية في حق من يقفون خلف محاولة الاغتيال المزعومة.
المصدر: موقع روسيا اليوم