اعتبر الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش الاربعاء انه لن يكون هناك رابح في الحرب السورية. ودعا كل الاطراف الفاعلين الى القبول بالحل السياسي.
واضاف في خطاب ألقاه في لندن “حان الوقت ليدرك الجميع ان أحدا لن ينتصر في هذا النزاع”، مشددا على ان الحرب في سوريا “تشكل خطرا علينا جميعا” لانها تنشر الفوضى في المنطقة والارهاب على مستوى العالم.
وتابع غوتيريش الذي من المتوقع ان يشارك الخميس في مؤتمر دولي حول الصومال في لندن “لن يكون هناك سلام في سوريا، ولا في اي من النزاعات الاخرى التي نشهدها حاليا، ما لم يقتنع كل الاطراف بانهم لن يكونوا قادرين على الانتصار في الحرب”.
وقال غوتيريش ايضا “سواء في سوريا او اليمن او ليبيا او جنوب السودان لن يكون هناك منتصر في هذه الحروب، وحده الحل السياسي يمكن ان يحل النزاعات”.
وردا على سؤال حول عجز الامم المتحدة عن المساهمة في انهاء هذه النزاعات اقر غوتيريش بوجود نوع من “الشلل” بسبب الفيتوات الصادرة عن هذا الطرف او ذاك.
وتابع غوتيريش “ان مجلس الامن غير قادر اليوم على حل أي أزمة ما لم تتفق الاطراف المعنية على طريقة حل هذه الازمة”، مع اشارته الى وجود تحركات دبلوماسية واسعة تجري بعيدا عن الاعين.
وردا على سؤال حول تصاعد الموجة القومية والاتجاهات العنصرية في العالم، قال غوتيريش “ان الكثير من الاشخاص يعربون عن غضبهم لانهم يشاهدون الثراء في حين انهم يعيشون على الهامش”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية