استعرضت المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بثينة شعبان خلال لقائها، اليوم الثلاثاء، أعضاء وفد الجبهة الأوروبية لدعم سوريا، المراحل التي مرت بها الحرب على سوريا ودور الإعلام الغربي في تأجيجها من خلال اعتماده الجزيرة والعربية كمصدرين أساسيين للخبر .
كما تحدثت عن الدور الذي لعبته قطر وتركيا في دعم الإرهاب وتمويل وتسليح الإرهابيين القادمين إلى سوريا وأوهام رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو في إعادة أمجاد الامبراطورية العثمانية.
وأكدت شعبان أن “سوريا بلد علماني ولا نفرق بين مسيحي ومسلم كما أن العيش المشترك هو ثقافة عمرها مئات السنين نشأ عليها كل السوريين”، موضحةً أن “الحديث عن المذاهب بدأ مع الاحتلال الأمريكي للعراق الذي يريد أن يحول العرب إلى طوائف ومذاهب وأعراق خدمة ليهودية الكيان الصهيوني وأحلامه التوسعية في المنطقة”.
من جهتهم، أعرب أعضاء الوفد عن تضامنهم مع الشعب السوري وتنديدهم بجرائم التنظيمات الإرهابية المسلحة، مشيرين إلى أن زيارتهم تهدف للاطلاع عن كثب عما يجري في سوريا ونقل صورة صادقة للشعوب الأوروبية عن طبيعة الأحداث فيها.
المصدر: سانا