أعرب الخبير العسكري في مؤسسة ” راند ” الأميركية ، بروس بينيت أن “تجارب كوريا الشمالية النووية قد تؤدي إلى ثوران بركان جبل بايكدو الواقع على الحدود بين كوريا الشمالية والصين ، مشيرا إلى انه في حال تم إجراء تجربة كبيرة بما فيه الكافية من شأنها ان توقظ بركان بايكدو”.
ونقلت القناة التلفزيونية ” سي أن أن ” عن بينيت، قوله ” هذا الثوران، الهائل يمكن ان يؤدي لمقتل الآلاف، ان لم يكن عشرات الآلاف من مواطني الصين و كوريا الشمالية، نحن لا نعرف ما إذا كان المزيد من التجارب النووية ستثير البركان الخامل، إلا ان الاحتمالات واردة”.
وأضاف بينيت ان الصنيين على مدى سنوات عديدة اعربوا عن قلقهم من ان تؤدي إجراءات كوريا الشمالية إلى ثوران البركان، مشيرا إلى ان في حال وصلت قوة بعض التجارب إلى 50 – 100 كيلو طن، من شأنها أن تكون سببا لأضرار خطيرة .
يذكر، أن كوريا الشمالية أطلقت في 29 نيسان/أبريل صاروخا بالستيا، ولم تتكلل التجربة بالنجاح، ويعتقد العسكريون الأميركيون واليابانيون بأن الصاروخ سقط على بعد 50 كلم من مكان إطلاقه، ولم يتم تحديد نوع الصاروخ بعد، لكن الخبراء يعتقدون بأنه كان صاروخ قصير المدى من نوع “سكاد” أو متوسط المدى من نوع “كي أن 17”.
وشهدت المنطقة في الفترة الأخيرة تصعيدا للتوتر على خلفية التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية والتوقعات باحتمال إجراء بيونغ يانغ تجربتها النووية السادسة، وما صدر من الجانب الأميركي من تصريحات بأن واشنطن لا تستبعد أي خيارات للرد على تصرفات بيونغ يانغ.
المصدر: سبوتنيك