شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش على أن “مشاركة حزب الله في مواجهة الإرهاب التكفيري في سوريا كانت من أجل الدفاع عن لبنان وحمايته وتحصين أمنه واستقراره، لأن أمن لبنان يرتبط بأمن سوريا”، معتبرا “أننا لو لم نواجه الارهاب في سوريا لكانت المعركة في قلب لبنان”.
وقال سماحته خلال احتفال في ذكرى المبعث النبوي الشريف أقامته الهيئات النسائية في حزب الله في بيروت: “نحن حرصاء على الوحدة الوطنية الداخلية وعلى الأمن والاستقرار في لبنان، ومن موقع هذا الحرص سعينا ولا نزال نسعى من أجل إقرار قانون انتخابي جديد يقوم على أساس النسبية وينصف كل القوى السياسية ويعطي كل ذي حجم حجمه”.
واعتبر أنه “لا تزال هناك فرصة أمام اللبنانيين للتوافق على قانون جديد ضمن المهل القانونية المتبقية”، مؤكدا أن “حزب الله يتعاون مع حلفائه من أجل التوصل إلى قانون يراعي حقوق الجميع، والمشكلة ليست لدى الحزب بل لدى أطراف أخرى، وحزب الله يعمل ما بوسعه من أجل إزالة التعقيدات والعراقيل التي تحول دون الوصول إلى قانون جديد”.
وشدد الشيخ دعموش على أن “إقرار قانون من هذا النوع يجنب البلد أزمة كبيرة، بينما الوصول إلى طريق مسدود يدخل الجميع في نفق مجهول”، داعيا اللبنانيين “من موقع الحرص على الأمن والاستقرار في البلد وتجنيبه الأسوأ، إلى الاستفادة من الفرصة المتبقية والذهاب للتفاهم على قانون ينصف الجميع”.