قال الإمام السيد علي الخامنئي إن أميركا والصهاينة يعادون إيران لأن أبرز ما فيها هو الإسلام.
واعتبر الإمام الخامنئي أنّ أعداء المجتمعات البشرية يعادون إيران لأن باستطاعتها الوقوف بوجه ظلمه، موضحاً أنه بعد تأسيس الجمهورية الإسلامية شرع أعداء البشرية لمواجهة ذلك الشيء الذي من شأنه تنمية وتطوير المجتمعات البشرية، وهو الإسلام، لأن الإسلام يمكنه الوقوف بوجه الظلم الذي تتعرض له البشرية.
وأكد قائد الثورة الإسلامية أن أساس هذه العداوة اليوم هو بيد أمريكا والكيان الصهيوني.
وقال سماحته إن الأعداء اليوم يحاربون الجمهورية الإسلامية أكثر من أي أحد آخر، لأن الإسلام في إيران أكثر بروزاً، وأرضية العمل به أكثر مهيئة هنا، لافتاً إلى أن الأعداء يعارضون الإسلام لأنه يقف بوجه مطامعهم.
وفيما يخص الإنتخابات القادمة في إيران، خاطب قائد الثورة الإسلامية المرشحين لهذه الإنتخابات، قائلاً: فلتتعهدوا للشعب أنكم سوف لن تلجأوا لخارج حدود الجمهورية الإسلامية لحل المشاكل في البلاد.
وقال الإمام الخامنئي إنه أوصى جميع المرشحين سابقاً ويجدد الآن توصيته لهم بضرورة أن تكون نظرتهم وتطلعهم في مسألة تطور البلاد، وتنمية إقتصادها، وحل مشاكلها، منصبة على الشعب الإيراني وليس على الخارج.
كما طلب سماحته مرشحي الإنتخابات الرئاسية بالتعهد لتحقيق تقدم للجمهورية الإسلامية. وتوجه للمرشحين لانتخابات الرئسية بالقول: “عدوا الناس بأنكم ستعملون لتقدم البلاد، والتنمية الاقتصادية، وحل المشاكل، وبأنكم لن تعتمدوا على الأجانب”.
واستقبل الإمام السيد علي الخامنئي، صباح اليوم الثلاثاء، جمعاً من المسؤولين الايرانيين وسفراء الدول الاسلامية المعتمدين في طهران وذلك بمناسبة عيد المبعث النبوي الشريف.