هناك أنواع كثيرة من الرُّهَاب أو الفوبيا، بعضها شائع وعادي مثل الخوف من المرتفعات (Acrophobia)، وبعضها مُبهم مثل الخوف من اللانهائية (Apeirophobia).
فتقريباً، لكل شيءٍ موجودٍ في العالم نوعٌ من الرُّهَاب يتماشى معه، وينطبق هذا على الطعام أيضاً، إذ إن هناك أنواعاً من رُهاب الطعام، بعضها يمكن أن نفهمها مثل الخوف من محادثات العشاء (Deipnophobia)، لكن هناك أنواع أخرى لم نكن نتخيل أنها موجودة، مثل الخوف من تناول الطعام باستخدام أعواد الأكل الصينية (Consecotaleophobia).
إليك 9 أنواع من رُهَاب الطعام الموجودة بالفعل، والتي جمعتها النسخة البريطانية لـ”هافينغتون بوست” بأسمائها العلمية:
1- الخوف من الشوكولاتة (Xocolatophobia): الأمر يصعب تصديقه إذا أخذنا بعين الاعتبار كم الشوكولاتة محبوبة لكثيرين، ولكنه صحيح، فهناك بعض الناس تُسبب الشوكولاتة لهم فوبيا مرضية.
2- الخوف من التصاق زبدة الفول السوداني بسقف الحلق (Arachibutyrophobia): إنها حقاً مادةٌ لزجة، لكن قد يصل الأمر لدى البعض إلى حد الرهاب والاختناق منها، كما قد تكون من مسببات الحساسية لبعض الأشخاص.
3- الخوف من الحرارة (Thermophobia): وهذا يَضمُّ المأكولات الساخنة مثل الشوربة، والبطاطا المخبوزة، ومشروب الشوكولاتة الساخن، -تقريباً كل الأشياء الجيدة-.
4- الخوف من الحامض (Acerophobia): الناس الذين لديهم هذا النوع من الرُّهَاب يبتعدون عن الأطعمة الحامضة مثل الليمون والمُخللات.
5- الخوف من الخضراوات (Lachanaphobia): كل طفل يتمنى أن يستخدم هذا النوع من الرُّهَاب كسبب لعدم تناوله البروكلي مرة أخرى. ولكن إذا فكَّرت في الأمر من ناحية أخرى، هذا الأمر من شأنه أن يجعل الحمية الغذائية مُملة جداً.
6- الخوف من الطهي (Mageirocophobia): قد تبدو هذه طريقةً مناسبةً لشريكتك للتَهرّب من طهي العشاء، ولكن تخيل كم الوجبات المنزلية الشهية التي ستفوتك.
7- الخوف من الثوم (Alliumphobia): إن كنت مصاباً بهذا النوع من الرهاب، فهذا يعني أنه لن يكون هناك صوص المايونيز بالثوم، ولا خبز بالثوم، كما سيكون عليك اتباع طريقة مُختلفة تماماً لإضافة نكهة للطعام.
8- الخوف من الفِطر (Mycophobia): أبقِ الماشروم بعيداً عن هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من رهاب الفطر.
9- الخوف من تناول الطعام (Sitophobia or Cibophobia): هذا قد ينتج عن التعرض لحادث سيئ أثناء تناول الطعام، مثل الاختناق. ولكن ماذا يفعل المرء في مثل هذه الحالة، بالتأكيد نحتاج الطعام كي نعيش!
المصدر: هافينغتون بوست