دان “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية” في لبنان في بيان له الثلاثاء “المجزرة الإرهابية الوحشية بحق الأطفال والنساء والشيوخ من أهالي بلدتي كفريا والفوعة وهم في الحافلات التي كانت تقلهم إلى مدينة حلب في سياق الإتفاق الذي قضى بالمقابل بخروج المسلحين وعائلاتهم من بلدتي الزبداني ومضايا في ريف دمشق الغربي”.
ورأى البيان ان “هذه المجزرة المتزامنة مع حلول ذكرى المجزرة الصهيونية في قانا بحق أهلنا الجنوبيين خلال عدوان 1996 إنما تؤكد الطبيعة الإجرامية ضد الإنسانية جمعاء لهذه الجماعات المسلحة التي يدعي الغرب وبعض الدول الرجعية الدائرة في فلكها بأنها تنظيمات معتدلة”، وتابع “هذه الجريمة تؤكد أن هذه الجماعات إنما هي الوجه الآخر للارهاب الصهيوني وتبرهن أنها لا تحترم عهودا ولا مواثيق ولا اتفاقات ولا تتوانى عن قتل الأطفال والنساء بدم بارد”.
وقال البيان إن “هذه الجريمة تؤكد افلاس هذه الجماعات وتضررها من المصالحات والتسويات التي تنجزها الدولة الوطنية السورية ومحاولة الثأر من أبناء الفوعة وكفريا على صمودهم على مدى أكثر من عامين”، واضاف “لقد كشفت هذه المجزرة المروعة من جديد نفاق الغرب الذي لم يستنفر كما فعل أمام مجزرة الكيماوي المدبرة ضد أهالي خان شيخون من قبل تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والدول المتآمرة على سوريا”.
واكد البيان ان “الرد العملي على هذه المجزرة الجديدة إنما يستدعي من كل القوى والحركات الوطنية والتقدمية العربية والشرفاء والأحرار في العالم أجمع الوقوف إلى جانب سوريا في التصدي للقوى الإرهابية والعمل على تطهير كل الأراضي السورية من خطرها”.
ولفتت الى ان “إضراب الأسرى في سجون الإحتلال الصهيوني إنما هو تأكيد جديد على الدور البطولي المقاوم الذي يجسده المعتقلون، والذي يستدعي من كل أحرار الأمة نصرتهم ودعم نضالهم في مواجهة الإجراءات التعسفية الصهيونية التي يتعرضون لهم والتي تمثل انتهاكا لحقوق الإنسان. كما أن هذا الإضراب الذي يتحدى الجلاد الصهيوني، يؤكد مجددا أن الحرية لا يمكن أن تنتزع إلا عبر المقاومة والمواجهة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام