أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، أن أبواب السجون ستكسر وأن قيد الأسرى سيتحطم وسيركع العدو صاغراً مرغما أمام إرادة شعبنا ومقاومته”.
وقال الناطق العسكري باسم الكتائب أبو عبيدة خلال كلمة له في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني “حرية الأسرى قرار ودَينٌ والتزام، والمسألة هي مسألة وقت فقط بإذن الله، ونحن الأطولُ نفساً والأقوى إرادة بفضل الله”.
وأضاف “كتائب القسام ترقب عن كثب وتتابع باهتمام معركة الأسرى مع العدو واضرابهم ونضالهم من أجل نيل حقوقهم ووقف هجمة السجان”.
وأوضح أبو عبيدة أن هذه المعركة لهي جزء من المعركة الكبرى التي يخوضها شعبنا ومقاومته وعلى رأسها كتائب القسام على كل الجبهات من أجل حرية الشعب وحرية الأرض والمقدسات وحرية الأسرى.
وتابع قائلاً “قضى الشهداء الأبطال والقادة العظماء، وليس آخرهم الشهيد القائد الأسير المحرر مازن فقها، وهي معركة لا تزال مستمرة ونحن على ثقة بأن الغلبة فيها ستكون بإذن الله لشعبنا وأسراه ومقاومته”.
وشدد الناطق العسكري على أن كتائب القسام تجدد عهدها والتزامها ووعدها لكافة أسرانا في سجون العدو من كافة الفصائل والقوى، بأن حرية كل أسير وبطل منهم تقع في مقدمة أولويات والتزامات القسام، وأنها لن تحيد عن هذا الهدف حتى ينعم كل واحد منهم بحريته.
وأشار إلى أن الأسرى حاضرون بيننا، وقضيتهم هي محط اهتمامنا ورأس أولوياتنا، رغم كل تفاصيل الوجع الفلسطيني، ورغم أجندة المقاومة المثقلة بالأعباء الكبرى، ورغم كل ما يحاك لشعبنا ومقاومتنا من دسائسَ وفتنٍ ومؤامرات.
وأردف قائلاً “أيها الأبطال، لتعلموا أن من خلفكم رجال لا يطيب لهم عيش ولا تهنأ لهم حياة وأنتم ترسفون في القيود وتعانون من قهر السجان، ولتقضوا أيامكم وشهوركم في عتمة السجن وأنتم موقنون بالفرج، مستعدون للحرية، واثقون بإخوانكم المجاهدين”.
ووجه أبو عبيدة التحية لأسرى الحرية ولعائلاتهم الصابرة وذويهم الكرام، ولكل شعبنا المعطاء الأبي في كل أماكن تواجده.
المصدر: وكالات