نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية، يوم الخميس، خبرا صادما على صفحتها الأولى تتهم فيه إدارة “فيسبوك” بعدم الاستجابة لمطالب الملايين بحذف العشرات من الصور الكرتونية الإباحية، بالإضافة إلى فيديوهات متعلقة بالإرهاب.
وكانت شركة “فيسبوك” قد رفضت مسبقا إزالة صور كرتونية إباحية للأطفال، ومقاطع فيديو مرتبطة بالإرهاب وبالتنظيمات الإرهابية. مما يسبب بإتنهاك خصوصية الاطفال والمواطنين من خلال تلقيهم هذه المواد على صفحاتهم الخاصة على “فيسبوك”.
واعتبرت الصحيفة أن هذه المواد انتشرت سريعا على وسائل التواصل الإجتماعي من خلال قيام “فيسبوك” بنشر المواد تلقائيا وبشكل أتوماتيكي، مما عزز على انتشارها بشكل سريع بين المستخدمين.
ومن جهة أخرى، كشفت الصحيفة أن إدارة “فيسبوك” رفضت إزلة هذه المواد الإباحية والإرهابية بعد إبلاغهم بها، خصوصا مع بقاء فيديو نشر مؤخرا يظهر فيه أفراد من تنظيم “داعش” يقومون بقطع رأس رهينة أجنبي.
وعلق خبراء القانون في بريطانيا، أن المواد المنشورة على “فيسبوك” تعرض الشركة نفسها للقانون والمحاكمة بارتكاب جريمة جنائية، لأن الشركة لم تحذف المواد رغم علمها بمحتواها.
المصدر: سبوتنيك