تحسنت توقعات قطاع لندن المالي منذ تفعيل آلية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حسب ما يؤكد المسؤول عن رسم سياساته، رغم تحرك عدد من البنوك لنقل بعض الوظائف إلى الخارج.
إلا أن مارك بوليات الذي قال في مقابلة، بعدما أطلقت رئيسة الوزراء تيريزا ماي الأسبوع الماضي آلية «بريكست»، دعا إلى تعجيل المفاوضات المتعلقة بالتجارة للحد من إمكان حدوث أي اضطراب.
وبتفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة الشهر الماضي، بدأ العد العكسي لعملية «بريكسِت» التي من المفترض ان تستمر عامين.
وعند سؤاله عن انعكاسات ذلك على القطاع المالي في لندن، قال بوليات الذي سيستقيل الشهر المقبل من منصبه كرئيس سياسات مؤسسة «سيتي اوف لندن» التي تدير الحي المالي المعروف باسم «سكوير مايل» في العاصمة «اجمالا، أعتقد أن الأمور تبدو بشكل أفضل.» وأضاف «نتمنى أن تجري المفاوضات بشكل سريع وجيد.»
وأكد بوليات أن التوصل إلى اتفاق مبكر بشأن شروط الخروج من الاتحاد الأوروبي وحقوق المواطنين الأوروبيين «سيقلص من الاضطرابات التي ستواجهها الشركات والمستهلكون في هذا البلد (بريطانيا) وفي أوروبا.»
وكان مارك كارني، محافظ مصرف إنكلترا المركزي حذر يوم الجمعة الماضي من تداعيات الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون التوصل إلى اتفاق بشأن التجارة، إلا أنه بدا متفائلا بشأن ابرام اتفاق.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية