قالت كوريا الديمقراطية، اليوم السبت، إن الضربات الصاروخية الأميركية على قاعدة جوية سورية فجر أمس الجمعة، “عمل عدواني لا يغتفر”، ويظهر أن قرارها تطوير أسلحة نووية هو “الخيار الصحيح للمرة المليون”، حسبما نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية عن وزارة الخارجية.
وتعليق وزارة الخارجية بكوريا الشمالية، هو أول رد فعل يصدر من بيونغ يانغ منذ الضربات الأميركية على قاعدة جوية سورية الجمعة، تقول وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن هجوما كيماويا على مدينة خان شيخون السورية انطلق منها الثلاثاء الماضي، وهو ما نفته سوريا.
كان زعيم كوريا الشمالية “كيم يونغ أون”، قد صرح في وقت سابق بأن السبب الحقيقي وراء إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وقتل العقيد الليبي معمر القذافي، هو التخلي عن برامج الأسلحة النووية، التي كانت تثير رعب الغرب، مشيرا إلى أنهما فور تجردهما من تلك القدرات، أصبح القضاء عليهما سهلا.
ووفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، فإن “بيونغ يانغ لن تتخلى عن برنامجها وقدراتها النووية، وستظل تطورها، لأنها تدرك أن من يتخلى عن برنامجه النووي، سيلقى مصير صدام حسين والقذافي.
المصدر: سبوتنيك