تطلب الأمر إخلاء بلدة بأكملها في نيوزيلندا، بعد أن غمرت مياه الفيضانات شوارعها، في حدث «يقع لأول مرة منذ 500 عام» في أعقاب الإعصار ديبي.
وقال المجلس الإقليمي لمنطقة باي أوف بلنتي، في بيان صدر بعد ظهر الخميس إن «عمليات الإخلاء في (بلدة) إيدجكامب اكتملت إلى حد كبير». وذكرت إذاعة نيوزيلندا أنه قد تم إجلاء سكان البلدة الواقعة في شمال شرق نورث آيلاند، والبالغ عددهم 2000، بواسطة قوارب بخارية ومركبات زراعية وحافلة مدرسية. وقال عمدة البلدة، تونى بون، للمحطة الإذاعية إن الفيضانات «تحدث لأول مرة منذ 500 عام».
يشار إلى أنه منذ أن وصل الإعصار ديبي إلى نيوزيلندا الثلاثاء، تسبب في هطول كمية ضخمة تاريخية من الأمطار في الكثير من أنحاء البلاد. وأفادت هيئة الأرصاد الجوية في بيان لها بأن المنطقة المحيطة ببلدة إيدجكامب سجلت خلال يومين فقط هطول كمية من الأمطار تساوي الكمية التي عادة ما تسقط خلال مدة تزيد على شهرين.
من ناحية أخرى، قالت نائبة رئيس الوزراء، باولا بينيت، للصحافيين في ولنجتون، إنها تحدثت إلى الدفاع المدني، مضيفة: «إنهم يقولون إنهم سيطروا على الوضع، إلا أنه مازال هناك خطر من وقوع خسائر في الأرواح».
يشار إلى أن رحلات الطيران من العاصمة ولنجتون وإليها، قد استؤنفت صباح الخميس بعد أن تم تعليقها مساء الاربعاء. وقد أفادت هيئة الأرصاد الجوية في البلاد بأن موجة الامطار الأسوأ قد انتهت.
المصدر: د ب ا