وقعت صدامات الثلاثاء في كراكاس بين الشرطة ومتظاهرين يحتجون على خطوة المحكمة العليا التي استولت على سلطات البرلمان، ما تسبب بتصعيد الازمة السياسية في فنزويلا.
ورغم ان المحكمة تراجعت عن قرارها في ضوء ضغوط دولية، فان المناهضين لتيار الرئيس الراحل هوغو تشافيز واصلوا تظاهراتهم لتكثيف الضغط على الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو.
وسعى نحو الف معارض الثلاثاء للوصول الى مبنى البرلمان حين اندلعت صدامات، وقطعت قوات الامن الطريق امام هؤلاء واستخدمت الغاز المسيل للدموع فرد المتظاهرون برشقها بالحجارة وحصل بعض التدافع.
واكد العديد من النواب الذين كانوا من ضمن التحرك انهم اصيبوا بالغاز، وتمكنوا في نهاية المطاف من بلوغ المبنى في شكل فردي.
واستولت المحكمة العليا القريبة من مادورو الاسبوع الفائت على سلطات البرلمان واثارت خطوتها انتقادات دولية عارمة دفعتها الى التراجع عن قرارها.
لكن البرلمان الذي تهيمن عليه المعارضة منذ كانون الاول/ديسمبر 2015 اعتبر هذا التراجع غير كاف متهما مادورو بمواصلة تنفيذ “انقلاب” لتعزيز سلطته.
ويعقد النواب جلسة الثلاثاء للبدء بآلية تقضي باقالة قضاة المحكمة العليا، واضافة الى الازمة السياسية، تتخبط فنزويلا في ازمة اقتصادية ومعيشية خانقة نتجت من التراجع الكبير في اسعار النفط.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية