أعلن النائب حسين الموسوي أن “الدولة مقصرة بحق منطقة بعلبك الهرمل، وبسبب التقصير أطلق الامام السيد موسى الصدر حركة المحرومين، وما تسميتها بحركة المحرومين إلا دليل على عمق الحرمان”. وخلال رعايته مصالحة بين عائلتي المقداد وأمهز في بلدة مقنه، قال الموسوي”هناك قرار بشيطنة المنطقة وتمزيقها وانعدام الأمن فيها، فالدولة هي مسؤولة أولا وثانيا وعاشرا، لكننا نحن أيضا مسؤولون كمجتمع ويجب ألا نعفي أنفسنا من مسؤولية دفع الضرر عن اهلنا وجيراننا وأبناء منطقتنا، الى جانب ذلك هناك بعض الإعلام الفاجر الظالم يعمل ضمن مخطط أميركي صهيوني يستهدف المقاومة ومجتمع المقاومة”.
وتابع “ممكن ان نختلف بالرأي، وهذا دليل عافية، لكن لا يجوز أن نتنازع. للأسف نحن وصلنا بمنطقتنا وكأن الصبر بيننا قد نفذ. يجب أن نحترم بعضنا ونتسامح وهذا شرف لنا وليس عارا، فأميركا وإسرائيل والتكفير يستهدفوننا جميعا”، ولفت الى ان “الإمام السيد موسى الصدر قال سأبني مجتمعا مقاوما والمجتمع المقاوم يجب ان يطيع الله بالرحمة والتراحم، فلا يسمح بتراكم مئات المشاكل العالقة، والمشاكل كثيرا ما تأكل من وقت السيد الأمين العام الذي يجب أن نستجيب لنداءاته ولا نشغله عن التصدي للأخطار التي تهدد مستقبل أمتنا”.
كما توجه نائب كتلة الوفاء للمقاومة الى البقاعيين قائلاً “كنتم ولا زلتم، خزان المقاومة، الخزان الذي يجب أن يبقى بعيدا عن كل النزاعات والمنكرات، وأدعوكم للقاء دائما في ساحات المحبة والتكامل صفا كالبنيان المرصوص”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام