يزور وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون مقر الحلف الأطلسي ببروكسل في 31 آذار/مارس. من دون أن يتضح ما إذا كانت زيارته تندرج في إطار الاجتماع الوزاري للدول الي28 الأعضاء في الحلف. وكان وزير الخارجية الأميركي الجديد قد أثار جدلا حول التزام الولايات المتحدة حيال الأطلسي وحلفائها الأوروبيين عندما أعلن هذا الأسبوع أنه لن يشارك في أول اجتماع لوزراء خارجية دول الحلف الذي كان تقرر منذ أشهر عقده في 5 و6 نيسان/أبريل. وهي حالة نادرة جدا لوزير أميركي.
وفي سعي إلى طمأنة الحلفاء قالت الدبلوماسية الأميركية هذا الأسبوع إنها تسعى لموعد آخر للاجتماع الوزاري. وأعلن المتحدث باسم الوزارة مارك تونر الجمعة. أن تيلرسون سيزور مقر “الأطلسي ببروكسل الجمعة 31 آذار/مارس”. غداة زيارة له إلى أنقرة يفترض أن يلتقي خلالها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
غير أن الدبلوماسيين الأميركيين لم يكن بوسعهم القول ما إذا كان اجتماع الدول الي28 المقرر في 5 و6 نيسان/أبريل قد تم بالفعل تقديمه إلى 31 آذار/مارس. والجمعة قال مسؤول في الحلف الأطلسي “نتوقع حاليا عقد اجتماع وزراء خارجية دول الحلف في 31 آذار/مارس. المشاورات حول تنظيمه تتواصل داخل الحلف”. وقبل ساعات كان مسؤول آخر في الأطلسي قد أشار إلى أن “المشاورات مستمرة بين الحلفاء”. لافتا إلى أن “مواعيد الاجتماعات الوزارية يجب أن تخضع لموافقة مجموع الدول الي28”. وبالتالي يمكن في نهاية المطاف تقديم موعد الاجتماع الوزاري إلى 31 آذار/مارس.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية