لا شكّ بأنّ الحمل تجربة إستثنائية تعدّ الأجمل وأفضل ما قد يحدث لأي إمرأة، ولعلّ هذه التجربة مفعمة بالأحاسيس واختبار أمور جديدة، ليس للأم فقط، بل للجنين أيضاً. فما لا تعرفين في هذا السياق هو أنّ الجنين يختبر مشاعر ويشعر بأمور لم تخطر ببالكِ!
– الجنين يستطيع التذوّق داخل الرحم، إذ إن طعم السائل الأمنيوتي يتغيّر حسب الطعام الذي تتناولينه!
– الجنين يشعر بأحاسيس أمّه أيضاً! فقد أظهرت الأبحاث إحتمال إصابة الطفل بالإكتئاب، في حال كانت أمه تعاني منه خلال فترة الحمل به.
– الجنين يبتسم في بطن أمّه، وذلك من سلسلة تعابير الوجه التي يقوم بها، إذ ليس من المستبعد أن يرسم ابتسامة عريضة على وجهه، الظاهرة التي تمّ إلتقاطها في عدّة صور بتقنية الـ3D.
– الجنين يفتح عينيه في بطن أمه ويرمش أيضاً! هذا الأمر لا يحدث إلاّ في المراحل المتقدّمة من الحمل، علماً بأنّ حاسّة النظر هي آخر حاسّة تتطور وتنضج لديه.
– الجنين يستطيع سماع الأصوات من حوله أبكر مما تظنين، فقد أظهرت الدراسات أنه يتفاعل داخل بطن أمه ويتلفّت لدى سماعه الأصوات منذ الأسبوع الـ24. ذلك يعني أنه يستطيع سماع صوتكِ، أو الأصوات التي تحيط بكِ… فلماذا لا تجرّبين تشغيل الموسيقى الكلاسيكية بالقرب من بطنكِ؟
– الجنين يختبر الحازوقة أو الزغطة في بطن أمّه، وهو أمر شائع للغاية خصوصاً خلال الفترة الأخيرة من الحمل! لا تقلقي، فالأمر طبيعي للغاية ولا يستدعي القلق!
– الجنين يستطيع أن يلمس كلّ شيء من حوله، إذ إن التصوير ما فوق الصوتي يظهر العديد من الأجنة وهم يمسكون بحبل السرّة، أو حتى يلمسون أنفسهم.
– الجنين يبكي داخل الرحم أيضاً، على رغم أن لم يتمّ إكتشاف السبب الذي يزعجه بعد! كذلك، فهو مثل الأطفال الحديثي الولادة يقضي معظم وقته في النوم.
– الجنين يستطيع تذكر ما شعر به في بطنكِ بعد ولادته، فهو مثلاً سيتفاعل عند سماع الموسيقى التي كنتِ تشغلينها له وهو في بطنكِ!
المصدر: شام تايمز