أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران الأدميرال علي شمخاني أن أي وجود عسكري في سورية دون موافقة الحكومة السورية يعتبر عدواناً ويضاهي الدعم المقدم للإرهاب، مشدداً على أن الولايات المتحدة والنظام السعودي يفسحان المجال أمام تنمية الارهاب ونشاطاته عبر نهجهما الداعم له.
وبين شمخاني في تصريح له اليوم أن إفلاس “المعارضة” في الساحتين السياسية والعسكرية أدى بداعميهم الأساسيين إلى التدخل المباشر في محاولة لإنقاذهم.
وأشار شمخاني إلى أن النظام السعودي أوجد واحداً من أكبر منابع الإرهاب في العالم وهو من يقوده، موضحاً أنه وعلى الرغم من الانزعاج الشديد لدى الرأي العالمي حيال دور النظام السعودي في تنمية الإرهاب التكفيري في العالم فإن الإدارة الأمريكية الجديدة لم تنبذ سياسات هذا النظام بل وقفت داعمة لها.
وقال شمخاني.. إن “الأفعال والتصريحات الدعائية لبعض حديثي العهد من مسؤولي النظام السعودي تعتبر هروباً للأمام للتملص من مسؤولية الدعم الكبير الذي يقدمه هذا النظام للإرهاب التكفيري”، مضيفا إن “دولارات النفط السعودي تغذي الأفكار المبنية على إشاعة الكراهية والعنف والقتل”.
المصدر: وكالة سانا